 أخـــي جــاوز الظالمــون المدى
أخي، جاوز الظالمون المـدى ..... فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..... مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ ..... يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى
فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِه ..... فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيّ ..... أرى اليوم موعدنا لا الغـدا
أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ ..... تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا ..... أعدَّ لها الذابحون المُــدى
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا ..... و كنا لَهُمْ قدرًا
|